الاثنين، 25 نوفمبر 2013

الله الحكيم جل جلاله

0 comments
 

قال الله تعالى : " وهو العزيز الحكيم " ومعناه : العادي في التقدير , المحسن في التدبير , ذو الحكمة البالغة , الذى يضع كل شئ موضعه , ولا يعرف كُنْهَ حكمته غيره , سبحانه

وخليق بذاكر هذا الاسم : أن يكون حكيما متقنا للأعمال والعبادات , بعيدا عن مواطن الشبهات . ومن أكثر من ذكره آتاه الله الحكمة وفصل الخطاب , وعلمه دقائق العلوم , وتفجرت ينابيع الحكمة علي لسانه . هذا الفضل لمن صفت قلوبهم , وخلصت من شوائب الشرور نفوسهم 

قال الله تعالى : " يؤتي الحكمة من يشاء  ,  ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا " سبحانه

قالوا : إن الشيخ أبا الوفا البغدادي طلب منه أن يلقي درسا في الناس _ وهو أمي أعجمي _ فاستمهل الناس إلي الغد , ثم توجه بقلبه إلى رسول الله صلي الله عليه وسلم , وقال : ياطبيب القلوب و يافخر النبيين : يطلبون مني درسا وانا أُمّي . فسمع من يقول له
الله يتجلى عليك باسمه ( العليم الحكيم ) وفي اليوم التالي صعد المنبر ففتُح عليه : حتي قال : أمسيت كرديا , وأصبحت عربيا . فكان كردي الجسم عربي الروح

فالزم طريق السلف الصالح , وقيد نفسك بالسنة والشريعة , فقد قال بعضهم : لأن أبيت نائما , وأصبح نادما احب إلي من أن ابيت قائما واصبح معجبا . ومن علق أمله بالناس فهو متعلق بالباطل , ومن ذكر الله بالدعاء ذكره الله بالعطاء . والله نسأل أن يلهمنا خير الدعاء وأن يعطينا خير العطاء

الحـــــــــــــــــــــــــــــكيم

أختكم في الله هبه                                                                                                      
 

                     

Leave a Reply