قال الله تعالي : " إنه هو السميع البصير " يشاهد ويرى , لا يغيب عنه ما في السموات العلى , وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى , وهو الحاضر الذي لا يغيب فمن علم أن الله ناظر إليه لم ينظر إلي حرام , والمراقبة من ثمرات الإيمان , فإن عليك من الله عيونا تراك . ومن ارتكب إثما وهو يعلم أنه يراه فما أشد جرأته على الله , وما أعظم شقوته في دنياه وأخراه
ومن ذكر الاسم بعد صلاة الجمعه مائة مره بأن يقول
(يالله يابصير)
دون أن يتكلم مع احد طهر الله سريرته , وأنار بصيرته , ومن كان لله كان الله له
أختكم في الله هبه