قال الله تعالى : " وكان الله على كل شئ مقتدرا " , ومعناه : عظيم القدرة , المسيطر بقدرته البالغة على خلقه , المتمكن بسلطانه من ملكه , قدر فكان الوجود مظهر اقتداره
فهو _سبحانه_ القادر المقتدر , عظيم القدرة
ويصح ذكر ( القادر المقتدر) معا , فمن ذكرهما عن اليقظه من النوم وكان حائرا في امر من الأمور دبر الله له مايريد , حتى لا يحتاج إلى تدبير , وشاهد أنوار الحقيقة في بساتين المعاني , واستشف بثاقب فكره ما وراء ذلك من فيوضات الأسماء وتجليات الصفات , والله المستعان
أختكم في الله هبه