قال الله تعالى : " ذلك تقدير العزيز العليم" وقال " إن الله بكل شئ عليم" ومعناه : لاتخفي عليه خافيه و قاصية أو دانية , وهو العالم بما كان وما يكون وبما لا يكون . فإن علم الله بالأشياء سابق عليها , وسبب لها
( لا يخفي عليه شئ في الأرض ولا في السماء ) .
أحاط بكل شئ علما , وأحصى كل شئ عددا
فمن علم ذلك صبر علي بليته , وشكره علي عطيته . ومن أكثر من ذكره رزقه الله الفهوم الربانية , والعلوم الٌٌلدنُيٌة , وظهرت علي لسانه الحكم اللإلهية , والله أعلم بالصواب , والهادي إلي طريق الرشاد
أختكم في الله هبه