قال الله تعالى : " قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا " , ومعناه : ذو القدره التامة , الذي لا يعجزه شئ ولا يتقيد بأسباب
وقال تعالى : " فقدرنا فنعم القادرون " , وقال " إنا كل شئ خلقناه بقدر " ومعناه : المقدر لقضائه , المدبر شئون الكون بقدر وحكمة
وعلى الذاكر أن يستشعر حال ذكره هذا الاسم قدرة الله وتقديره , وحكمته وتدبيره , انتظارا لما يتعاقب على نفسه من مواجيد وأذواق , ولما يفتح الله عليه من مكاشفات ومشاهدات , والأجر بقدر التعب
أختكم في الله هبه