قال الله تعالى : " إن الله كان عليكم رقيبا " ومعناه : يراقب عباده ويحصي أعمالهم , ويحيط بمكنونات سرائرهم , لا يغيب عن شئ , ولا يغيب عنه شئ
وخليق بك _ إذا تلوت هذا الأسم _ أن تراقب الله في كل شأن وفي كل حال , لانه يراقبك ويراك في كل شأن وفي كل حال وأن تغض بصرك عن محارم الله , فمن كثرت لحظاته , دامت حسراته , جعلنا الله ممن إلي طاعته يشتاقون , وفي ذكر أسمائه يتواجدون
كان أحد الشيوخ يختص أحد تلاميذه بمزيد من العنايه , فقيل له , : ماسبب ذلك ؟ فقال الشيخ : سأبين ذلك لكم ... وأعطي كل تلميذ طيرا , وقال : اذبحه حيث لا يراك أحد , ثم رجع كل منهم وقد ذبح طيره إلا التلميذ فقد عاد بالطير حيا , فقال له الشيخ : هلا ذبحته؟ فقال أمرتني أن أذبحه حيث لا يراني أحد , ولم اجد موضعا لا يراني الله فيه فقال الشيخ : لهذا السبب فضلته عليكم , لأنه يعلم ان الله مشاهد له ورقيب عليه
أختكم في الله هبه