قال الله تعالى : " هو الأول والأخر " , ومعناه الأول بلا ابتداء , الموجود بذاته قبل وجود مخلوقاته
روي أن إعرابيا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أين كان الله قبل الخلق ؟ قال : (كان الله ولا شئ معه) , فقال الأعرابيّ :
والآن ؟ فقال عليه الصلاة والسلام : (وهوالآن على ماعليه كان) سبحانه
فعليك أيها الذاكر بالأناة والمثابرة , مع الهمّة والاعتقاد , وطهارة الجسد والمكان , جعلنا الله ممن على ذكره يداومون , وإلى رحاب فضله يشتاقون وفي رياض أُنسه يتواجدون
أختكم في الله هبه