الاثنين، 25 نوفمبر 2013

الله النافع جل جلاله

0 comments
                   

ومعناه : الذى يصدر منه الخير والنفع فى الدنيا والدين , سبحانه , هو _ وحده _ مانح الصحة والغنى , والسعادة والجاه , والهداية والتقوى

ومن الخير للذاكر أن يجمع الاسمين : ( الضار النافع ) فإليهما تنتهى كل الصفات , والله _ سبحانه _ المالك للضر والنفع , ولا ضار ولا نافع سواه , قال تعالى : " ولا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا " سبحانه

حكى أن موسى عليه السلام شكا إلى الله من ألم فى ضرسه , فأوحى الله تعالى إليه : خذ من العشب الفلانى وضعه على ضرسك , فأخذه ووضعه على ضرسه , فسكن الألم فى الحال , ثم عاوده الوجع بعد مده , فأخذ العشب ووضعه على ضرسه , فازداد الألم . فقال : إلهى ألست أمرتنى بهذا ودللتنى عليه ؟ فأوحى الله إليه : ياموسى .. أنا الشافى , وأنا المعافى , وانا الضار , وأنا النافع .. قصدتنى المرة الأولى فأزلت مرضك , والآن .. قصدت العُشب وما قصدتنى 

وجدير بذاكر هذا الاسم ( النافع ) أن يسعى فى مصالح الناس , وأن ينفعهم بعلمه وماله وجاهه . قال صلى الله عليه وسلم : ( خطوة فى قضاء مصلحة أخيك _ قُضيت أم لم تُقضى _ أفضل عند الله من اعتكاف فى مسجدى هذا ) سبحانه

النـــــــــــــــــــــــافع

أختكم فى الله هبه                                                                                                               

Leave a Reply