الاثنين، 25 نوفمبر 2013

الله المغنى جل جلاله

0 comments
                      

ومعناه : أنه يغنى من يشاء من عباده بما شاء من أنواع الغنى " وما كان عطاء ربك محظورا " 

وأفضلها غنى النفس , فإن الحوائج تُطلب من الله , فمن ترك الله ورجع إلى الخلق فى حوائجه ابتلاه الله بالخلق , وانتزع الرحمة من قلوبهم .. حتى إذا رجع العبد إلى الله أعطاه ما يتمناه , ورزقه من حيث لا يحتسب , وتيسرت له كل المطالب فى قضاء المصالح والحوائج ؛ فإن الأشياء ليست على مقتضى طبائعها , بل بتأثير من خالقها

فاعبد الله بشرط العلم , ولا ترض عن نفسك أبداً , جعلنا الله من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه


أختكم فى الله هبه                                                                                                   

Leave a Reply