وأفضلها غنى النفس , فإن الحوائج تُطلب من الله , فمن ترك الله ورجع إلى الخلق فى حوائجه ابتلاه الله بالخلق , وانتزع الرحمة من قلوبهم .. حتى إذا رجع العبد إلى الله أعطاه ما يتمناه , ورزقه من حيث لا يحتسب , وتيسرت له كل المطالب فى قضاء المصالح والحوائج ؛ فإن الأشياء ليست على مقتضى طبائعها , بل بتأثير من خالقها
فاعبد الله بشرط العلم , ولا ترض عن نفسك أبداً , جعلنا الله من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه
أختكم فى الله هبه