قال الله تعالى : " وما لهم من دونه من وال " , ومعناه : المتولي أمور خلقه التدبير والقدرة والفعل , فهو -سبحانه- المالك للأشياء , المتكلف بها , القائم عليها بالإدامة والبقاء , المنفرد بتدبيرها , المتصرف بمشيئته فيها , المنفذ فيها أمره , ويجري عليها حكمه , فلا والي للأمور سواه . قال الله تعالى
" إن ولي الله الذي نزّل الكتاب وهو يتولى الصالحين"
ويصلح ذكره للولاة والمستخلفين في شؤون العباد . ومن اكثر من ذكره _على وضوء وطهاره_ كان عند الله مقربا مجابا , وعند الناس مطاعا مهابا , واعرف قدر ما وصل إليك , واعلم أن الدنيا ساعة فاجعلها طاعة
أختكم في الله هبه