ومعناه : المحتجب عن عيون خلقه لشدة ظهوره , والباطن بكُنه ذاته عن إدراك العقول والأفهام , فهو _جل شأنه_ قوة قدسية باطنة من وراء هذا الكون الرهيب العجيب
سبحانه (الظاهر) بالقدرة على كل شئ ( الباطن) العالم بحقيقة كل شئ , ( الظاهر) لكل شئ بالدلائل اليقينية , (الباطن) عن المظاهر الحسية والمعنوية , فسبحان من أحتجب عن الخلق بنوره , وخفى عليهم بشدة ظهوره
ويرى بعض الشيوخ ذكر ( الأول والآخر والظاهر والباطن) كلها مجتمعه , بأن تقول : ( ياأول ياآخر ياظاهر ياباطن) سبحانه
فيا سيدي القارئ : توجه إلى الله بالروح والقلب , كالعطشان عندما يسمع صوت الماء و حرام على الإنسان أن يتوجه إلى غير الله , واقرأ قوله تعالى "إني وجهت وجهي للذى فطر السموات والأرض حنيفا .."
ومن واصل السير ...وصل
أختكم في الله هبه