قال الله تعالى:"الذى خلق الموت والحياة" , ومعناه : خالق الحياة في كل شئ , يحي الخلق من العدم , ثم يحييهم بعد الموت يوم القيامة : "هو الذى يحييكم ثم يميتكم", "وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم" ويحي الأرض بإنزال الغيث
"فانظر إلى آثار رحمة الله كيف يحي الأرض بعد موتها"
ويحي قلوب العارفين بأنوار معرفته , ويحي أرواحهم بلطف مشاهدته
فأكثر من ذكره , حتى يحي الله قلبك بنور المعرفة , ويضئ نفسك بأسرار المكاشفه
ومن خالفته نفسه فليقرأه في جوف الليل _قدر طاقته_ فإن نفسه تنقاد إليه بإذن الله تعالى
ولا تبتئس إذا لم تنل غايتك , حيث لا يوجد إنسان من غير شدة وضيق ... مهما ملك الدنيا , وانقاد له أهلها
أختكم في الله هبه