قال الله تعالى : " وكان الله غفورا رحيما " , وقال " نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم " ومعناه كثير المغفره , قابل المعذره , تام الغفران ( يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات) سبحانه
وعلى ذاكر الأسم أن يتخلق به فيسامح من أساء إليه , فالله تعالى يقول
فليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم ؟ قال الاصمعي : وقف أعرابي مقابل الروضة الشريفه فقال : اللهم هذا حبيبك , وانا عبدك , والشيطان عدوك , فإن غفرت لي سُرٌ حبيبك , وفاز عبدك , وغضب عدوك , وإن لم تغفر لي حزن حبيبك , ورضي عدوك , وهلك عبدك , وأنت أكرم من أن تُحزن حبيبك , وترضي عدوك , وتهلك عبدك . اللهم إن العرب الكرام إذا مات فيهم سيد أعتقوا على قبره , وهذا سيد العالمين , فأعتقني على قبره
قال الأصمعي : فقلت : يا أخا العرب , غفر الله لك وأعتقك بحسن هذا السؤال
والمهم مداومة الذكر حتى لا تقع في الغفلة والمبادرة بالتوبة . وقل _ الله _ وليس في قلبك سواه
أختكم في الله هبه