الاثنين، 25 نوفمبر 2013

الله المعيد جل جلاله

0 comments
              

قال الله تعالى : " وهو الذى يبدأ الخلق ثم يعيده " , وقال : " كما بدأنا أول خلق نعيده " , ومعناه : موجد الأشياء من العدم , ومعيدها بعد فنائها , والأشياء كلها منه بدأت , وإليه تعود 

ومن كان ناسيا شيئا فليذكر هذا الاسم مرارا , لاسيما إن أضيفت إليه المبدئ , فيقول 
( يامبدئ يامعيد ذكرني ما نسيت )

ومن ذكره الف مره زالت حيرته , واهتدى لما فيه صلاحه

وعلى ذاكر الاسم أن يعلم أن الله خلقه ولم يك شيئا , ثم جعل نهايته ونهاية كل شئ إليه سبحانه

وفي السماء الدريسية 
( يامعيد ما افناه إذا برز الخلائق لدعوته من مخافته)

ما أحسن ذكره لمن تعتريهم الهموم والكروب والأحزان , فما يلبثون حتى تسبقهم الإجابة بالفرج وشرح الصدر , بإذن الله تعالى

ولعل من فوائد ذكر الاسمين 
(يامبدئ يامعيد )
معا : أن يفكر العبد من اين أتى ؟ وكيف بدأ ؟ وإلى أن يسير ؟ وكيف ينتهي ؟ وأن يستشعر ذلك في كل شأن , وعلى كل حال


أختكم في الله هبه                                                                                                                        

Leave a Reply