
ومن كان ناسيا شيئا فليذكر هذا الاسم مرارا , لاسيما إن أضيفت إليه المبدئ , فيقول
( يامبدئ يامعيد ذكرني ما نسيت )
ومن ذكره الف مره زالت حيرته , واهتدى لما فيه صلاحه
وعلى ذاكر الاسم أن يعلم أن الله خلقه ولم يك شيئا , ثم جعل نهايته ونهاية كل شئ إليه سبحانه
وفي السماء الدريسية
( يامعيد ما افناه إذا برز الخلائق لدعوته من مخافته)
ما أحسن ذكره لمن تعتريهم الهموم والكروب والأحزان , فما يلبثون حتى تسبقهم الإجابة بالفرج وشرح الصدر , بإذن الله تعالى
ولعل من فوائد ذكر الاسمين
(يامبدئ يامعيد )
معا : أن يفكر العبد من اين أتى ؟ وكيف بدأ ؟ وإلى أن يسير ؟ وكيف ينتهي ؟ وأن يستشعر ذلك في كل شأن , وعلى كل حال
أختكم في الله هبه