قال الله تعالى : "فتعالى الله الملك الحق" ومعناه أنه صاحب الملًك والملكوت , المستغني في ذاته وصفاته عن كل ما سواه , المحتاج إليه كل ما عداه , سبحانه وتعالى , يملك الحياة والموت , والبعث والنشور
وليتذكر الذاكرون قول الحق يوم القيامه عقب النفخة الأولي " لمن الملك اليوم؟" ولٌما لم يجبه أحد أجاب نفسه بنفسه
" لله الواحد القهار"
وذاكر هذا الاسم إذا دخل علي ظالم ذل لوقته . وقد يجد الذاكر صعوبة في النطق عند الابتداء بذكره فلا يقلق , وليثابر بذكر الاسم رويدا رويدا فسرعان ماينطلق اللسان , ويسهل النطق , وتشرق أنوار الذكر , وإذا دخل النور القلب انشرح الصدر
وأوصيك بذكره ليلا , فما عقدت ولاية لولي إِلا ليلا , وأصلح بذكره قلبك , قال ذو النون المصري
" صلاح القلب ساعه افضل من عبادة الثقلين "
اللهم إنا نسألك صدق التوكل عليك , وحسن الظن بك
اختكم في الله هبه