قال الله تعالى : " ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام " , ومعناه : المنفرد بصفات الجلال والكمال والعظمة , المختص بالإكرام والكرامة , فكل جلال له , وكل كرامة منه , سبحانه .. له الجلال في ذاته , والإكرام فيض منه على خلقه , وإكرامه لخلقه _ بالعطايا والمنح , والآلاء والنعم _ لا يُحصر ولا يُعد , فهو الجدير بالإكرام من خلقه ؛ تعظيما لجلاله , وعرفانا بفضله وإكرامه , وتقديرا لآلائه وإحسانه
ومن ذكره مائة مرة _ لمدة سبعة أيام _ وكان مكروبا فرج الله كربه , وطهر قلبه من الأغيار , وملأ جوارحه بالأنوار , وانقطع عنه الوسواس , ولم يسكن بساحته الخناس
وفي الحديث الشريف : ( ألظوا بياذا الجلال والإكرام ) , أى : ألزموا الدعاء بهذا الاسم , والله أعلم بحقائق أسراره
أختكم في الله هبه