قال الله تعالى : " قائماً بالقسط " ومعناه العادل فى حكمه ؛ الذي
ينتصف للمظلوم من ظالمه ؛ وينصر المستضعفين على من
أستضعفهُم
المقسط ضد القاسط ؛ والقاسط هو الجائر الظالم , من قسط ,
بمعنى جار : " وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا " ؛ ولكنّ
المقسط من أقسط بمعنى عدل : " إن الله يحب المقسطين "
سبحانه
ولعل من أسرار العدل الإلهي حلمه تعالى على الظالم , مع إرضاء المظلوم
روى أن أحد الصالحين مر برجل صلبه الحجاج ؛ فقال : يارب :
إن حلمك على الظالمين أضر بالمظلومين . فرأى فى منامه أن
القيامة قد قامت , ودخل الجنة , ورأى المظلوم فى أعلى علّيّين ,
وسمع هاتفا يقول : ( حلمي على الظالمين .. جعل المظلومين فى
أعلى علّيّين) سبحانه جل جلاله وتقدست أسمائه ولا إله غيره
أختكم في الله هبه