الله الوارث جل جلاله

                       
                                         

 قال الله تعالى : " إنا نحن نرث الأرض ومن عليها " , وقال : " ونحن الوارثورن " , وقال " وهو خير الوارثين " , ومعناه : الوراث لجميع الأشياء بعد فناء أهلها ؛ لأنه الباقى بعد فناء خلقه , مرجع كل شئ ومصيره 

" لمن الملك اليوم ؟ لله الواحد القهار "

سبحانه .. تسرْبل بالصمدية بلا فناء , وتفرّد بالأحدية بلا انتفاء , الوارث بلا توريث أحد , الباقى الذى ليس لملكه أمد

وهذا الاسم تنفع تلاوته على سبيل الورد لمن ليس عنده ذرية يقرؤه بلا عدد مع قوله تعالى " ربّ لاتذرنى فردا وأنت خير الوارثين" , فإن الله يرزقه الذرية الصالحة بإذن الله تعالى                

ومن كان فى حيرة من أموره وذكره بين المغرب والعشاء منفردا بربه فإنه يرى العجب العُجاب : من الطمأنينة والسكينة والاستقرار

وفى الأسماء الإدريسية : ( سبحانك لا إله إلا أنت ,يارب كل شئ ووارثه ورازقه وراحمه ) سبحانه

وهذا الاسم ينفع تلاوةً ووردا لدفع الشر وجلب الخير , يتلى بدون عدد بقدر الطاقة , على أية نيّة _كائنة ما كانت_ فيرى الذاكر من عجائب صنع الله ما لا يستطيع القلم تصويره وبيانه , وبحسب الهمة والاستعداد ينال الطالب القصد المراد

الـــــــــــــــــوارث

أختكم فى الله هبه