ومعناه : المتّصف بكمال الكمال . عظيم الحكمة , بالغ الرّشاد ؛ الذى تتجه تدبيراته إلى غاية الصواب والسداد
وهو الذى يرشد الخلق ويهديهم إلى ما فيه صلاحهم , ويوجههم بحكمته إلى ما فيه خيرهم ورشادهم ؛ فى دنياهم وآخرتهم
حُكى أن موسى عليه السلام خرج يوما يرعى غنمه فى واد به ذئاب كثيرة , فأدركه التعب فبقى حائرا : إن نام أكلت الذئاب الغنم .. وصار متحيراً ؛ فدعا الله ربه , ونام متعباً , ثم أستيقظ فوجد ذئباً واضعاً عصاه على عاتقه يرعى غنمه , فتعجب .. فأوحى الله إليه : ياموسى , كن لى كما أريد , أكن لك كما تريد
اللهم أرشدنا إلى طريق هدايتك ؛ حتى تذوق الروح حلاوة طاعتك
أختكم فى الله هبه