قال الله تعالى : " عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال " , وقال " وأن الله هو العلي الكبير " , ومعناه : الكبير في عظمتة عن مشاهدة الحواس وإدراك العقول , لا ينازعه في كبريائه أحد , ولا تهتدي العقول لوصف عظمته
الله أكبر من الموجودات , وأعلى وأعظم وأعز من كل شئ وهوأكبر من أن يقاس به شئ _ سبحانه وتعالى
جاء في شرح الأسماء الإدريسية أم من قال
( ياكبير أنت الله الذي لاتهتدي العقول لوصف عظمته)
أدى الله عنه دينه , وأتسع رزقه مادام يتلوه , وإن داوم على ذكره معزول عن وظيفته , كل يوم ألفا وهو صائم فإنه يرجع إلي وظيفته بإذن الله تعالى . فتداوا ياأخوتي من الذنوب فبذكر الأسماء تتداوي القلوب
جاء في الحديث
( لا يكبر عليكم شئ مادامت كلمتكم : الله أكبر)
أختكم في الله هبه