الاثنين، 25 نوفمبر 2013

الله المانع جل جلاله

0 comments
                   
هو الذى يدفع أسباب الهلاك والنقص فى الدين والبدن , يخلق الأسباب التى تحفظ من الهلاك والنقصان , يوجد بعض الممكنات , ويمنع وجود البعض , يعطى كل شئ ماهو فى مصلحته , ويمنع ما هو سبب فساده

سبحانه : يغنى ويفقر ؛ ويُسعد ويُشقى ؛ ويُعطى ويحرم ؛ ويمنح ويمنع ؛ فهو المعطى والمانع

واعلم أن العطاء من الخلق حرمان , والمنع من الله ( إذا رضيت به وصبرت عليه ) فضل وإحسان

وبهذه المناسبة نقول : إن أصح أنواع الزهد أن يمنع الإنسان نفسه من لذة هوه قادر على أتيانها ؛ كمن يلبس الخرق البالية وهو قادر على لبس الثياب الغالية ؛ وهكذا الشأن في متع الحياة 

قال الله تعالى " وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور " سبحانه


أختكم فى الله هبه                                                                                                      

Leave a Reply