قال الله تعالى : "والله الغنى وأنتم الفقراء " , وقال " وربك الغنى ذو الرحمة " , ومعناه : المستغنى عن كل ما سواه , المفتقر إليه كل ما عداه , فلا يحتاج إلى شئ : لا فى ذاته , ولا فى صفاته , ولا فى أفعاله
( يأيها الناس أنتم الفقراء إلى الله , والله هو الغنى الحميد )
وحظ الذاكر منه : أن يستغنى بالله عن كل شئ , وأن يرجع إليه وحده فى كل أمر , والمهم الخلاص من الهواجس , مع صفاء القلب وإخلاص النية
ومما قرأته فى بعض الكتب أن إبليس أخذ أول دينار ضرب , فوضعه على عينيه وقال : من أحبك فهو عبدى
وحكاية أخرى عن إبليس : لما أخترعت النقود صرخ إبليس ضرخة عظيمة , وجمع أعوانه وقال لهم : لقد وجدت اليوم ما أستغنى به عنكم فى تضليل الناس
فليعلم الذاكر ذلك , وليكن على حذر من فتنة المال , وصدق الله تعالى إذ يقول
( إنما أموالكم وأولادكم فتنة)
الغـــــــــــــــــــــــنى
أختكم فى الله هبه
( يأيها الناس أنتم الفقراء إلى الله , والله هو الغنى الحميد )
وحظ الذاكر منه : أن يستغنى بالله عن كل شئ , وأن يرجع إليه وحده فى كل أمر , والمهم الخلاص من الهواجس , مع صفاء القلب وإخلاص النية
ومما قرأته فى بعض الكتب أن إبليس أخذ أول دينار ضرب , فوضعه على عينيه وقال : من أحبك فهو عبدى
وحكاية أخرى عن إبليس : لما أخترعت النقود صرخ إبليس ضرخة عظيمة , وجمع أعوانه وقال لهم : لقد وجدت اليوم ما أستغنى به عنكم فى تضليل الناس
فليعلم الذاكر ذلك , وليكن على حذر من فتنة المال , وصدق الله تعالى إذ يقول
( إنما أموالكم وأولادكم فتنة)
الغـــــــــــــــــــــــنى
أختكم فى الله هبه