قال الله تعالى : " إنه غفور شكور " ومعناه موافق عباده لأداء شكر نعمته , يجازي علي يسير الطاعات كثير الدرجات , ويعطي بالعمل المحدود نعيما غير محدود
فاعرف يا أخي نعم الله عليك , لتقوم بتأدية حمده وشكره , _سبحانه وتعالى_ يطلب من عباده الزياده في العبادة , ليرفع من شأنهم ويزيد في ثوابهم
والله تعالى يقول : " لئن شكرتم لأزيدنكم " ويقول " فاذكروني أذكركم , وأشكروا لي ولا تكفرون" سبحانه
وجديرا بذاكر هذا الاسم أن يكون شاكرا للعباد على حسن صنيعهم فالحديث يقول
( لا يشكر الله من لا يشكر الناس)
ومن داوم على ذكر اسم ( الشكور ) دامت عليه نعم الله , وحفظت من الزوال وبارك الله في عافيته وبدنه
ومما قرأته في باب الشكر أن داوود عليه السلام قال : يارب كيف أشكرك وانا لا أستطيع شكرك وإلا بنعمة ثانية ؟ فأوحى الله إليه إذا عرفت ذلك فقد شكرتني
ومما اطلعت عليه في بعض الكتب وأعجبني : أن من قرأه على ماء إحدي وأربعين مرة , ثم شرب منه ومسح به وجهه , أذهب الله عنه ضيق الصدر , والتعب في البدن , والثقل في الجسم , وضعف البصر . فاسترح بهذا الذكر ماتتزود به في مواجهة متاعب الحياة
أختكم في الله هبه