قال الله تعالى : " وهو الذى يبدأ الخلق ثم يعيده " ومعناه : منشئ الأكوان وموجدها
واللائق بذاكر هذا الاسم : أن يبدأ عمله باسم الله المبدئ لكل شئ , الموفق لكل خير , مع دوام اليقظة وقت الدعاء
وفي السماء الأدريسية
( يامبدئ البرايا ومعيدها بعد فنائها بقدرته )
ومن داوم على ذكره زالت حيرته , واهتدى لما فيه صلاحه , ولا داعي للتعليق والشرح فإنها أسماء عظيمة , وتوضيح الواضح تعب وإشكال
أختكم في الله هبه