الدعاء بالأسماء الحسنى وأسم الله الأعظم

قال الله تعالى : (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ) سبحانه

فسبحانه من رب كريم رحمن رحيم علمنا اسماءه الحسنى التي هي لخيري  

الدنيا والآخره فادعوه بها واسألوه من فضله العظيم

وقال النبي صلى الله عليه وسلم يوماً : " ياعائشة هل علمت أن الله دلني على الاسم الذي إذا دعي به أجاب ؟ قالت : فقلت بأبي أنت وأمي يارسول الله ه فعلمنيه قال : إنه لا ينبغي لكي ياعائشة . قالت : فتنحيت وجلست ساعة ثم قمت فقبّلت رأسه , ثم قلت : يارسول الله علمنيه . قال : إنه لا ينبغي لكي ياعائشة أن أعلمك ؛ إنه لا ينبغي أن تسألي به شيئاً للدنيا . قالت : فقمت وتوضأت فصليّت ركعتين ثم قلت : اللهم إني أدعوك الله وأدعوك الرحمن وأدعوك البر الرحيم وأدعوك بأسمائك الحسنى كلها ماعلمت منها وما لم أعلم أن تغفر لي وترحمني . قالت : فاستضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم , ثم قال : إنه لفي الأسماء التي دعوت بها 

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن لله تسعة وتسعين اسماً , مائة إلا

 واحداً لا يحفظها أحدٌ إلا دخل الجنة , وهو وترٌ يُحب الوتر "

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الزموا هذا الدعاء : اللهم إني اسألك باسمك الأعظم ورضوانك الأكبر  فإنه اسم من أسماء الله

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستفتح دُعاءه بسبحان ربي العلي الأعلى الوهاب

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن لله ملكا موكلا بمن يقول : ياأرحم الرحمين . فمن قالها ثلاثاً قال الملك : إن أرحم الراحمين قد أقبل 

عليك

سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقول : اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لقد سألت الله بالاسم الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سُئل به أعطى

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب في هذه الآية : ( قل اللهم مالك الملك ) سبحانه

ملحوظه

وأفهم أخي أنه لا ينبغي لأحد أن يسأل عن اسم الله الأعظم إلا أن يعلمه الله : فيقول الله عز وجل في كتابه العزيز ( واتقوا الله ويعلمكم الله ) البقرة: 282

أختكم في الله هبه